حيثما سمعتَ صوت صراخ الأخلاق يرتفعُ على باب البيت فادخل سريعاً لتتفقد الجريمة التي تحدث في الداخل !
بين الفينة والأخرى نسمع عن جرائم وتصرفات غير أخلاقية هنا وهناك . وفي المرات القادمة سوف نشاهد ونسمع بقصة جديدة
لن أتناول الدوافع وراء ارتكاب الجرائم والتصرفات اللأخلاقية ولكن سوف أتحدث عن سوء التربية وافتقار الآباء والأمهات لقواعد التربية الصحيحة .
لو اختار الزوج زوجةً صالحة واختارت الزوجة زوجاً صالحاً على أسس سليمة لاستطاعوا تربية أطفالهم ذكوراً وإناثاً بشكل سليم ، ولما وقعوا ضحية الانحراف .
ولو فرضنا أن أبنائنا وقعوا بالخطأ فهناك حلول كثيرة تربوية للتغلب على أخطائهم وإرجاعهم للطريق الصحيح وإعادتهم إلى الصواب .
مع العلم أن سبب وقوع أبنائنا بالأخطاء هو نحن وسوء تربيتنا وفشلنا الواضح في التعامل مع أبنائنا ومراحل نموهم وتعنيفهم والقسوة عليهم وإيذائهم نفسياً وجسدياً .
انحرافنا نحن وسوء تعاملنا وجهلنا في التعامل مع المشاكل وصراخنا هو سبب في خلق نموذج تربوي سيء يشاهده أبناؤنا ويتعلموه.
فنحن أصل المشكلة ومن بيده الحل وضحايانا بسبب جهلنا وعنفنا.
ميسره أبو خيران